

مشيخة الطرق الصوفية في ختام الاحتفالات بمولد الإمام إبراهيم الدسوقي
القاهرة: وسائل الإعلام: تحول مساء أمس الأول الأربعاء، الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والذي حضره عدد من قيادات الطرق الصوفية بمصر ومحافظ كفر الشيخ وعدد من قيادات المحافظة وعلماء الأزهر والأوقاف وآلاف الزائرين من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، إلى محفل ومؤتمر عام لمشيخة الطرق الصوفية للدفاع عن سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام)، تحت عنوان “إلا تنصروه فقد نصره الله”، احتفالا بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي.
قال محافظ كفر الشيخ: “لقد فوجئت بأن أعمدة المسجد خاوية من الداخل، وبها أسياخ حديدية فقط وليس بها خرسانة، رغم تلك المساحات الشاسعة للمسجد والمرفوعة منذ عشرات السنين ببركة صاحب المقام، بإذن الله تعالى، مما جعلني أسلم بكرامات صاحب المسجد”.
من ناحية أخرى، أبدى سعادة كبيرة بوجوده في هذا الاحتفال العالمي، قائلاً :“إن هذه أول مرة أحضر فيها هذا المولد وهذا الاحتفال العالمي، إلا أن هذا الحضور أسعده كثيراً لمشاهدة هذا الكم الكبير من مريدي صاحب المقام، من جنسيات مختلفة من أنحاء العالم، مثل المملكة العربية السعودية، الكويت، باكستان، بنجلاديش، الهند، البلقان وليبيا الذين حضروا في حب الله”.
