{عدد المشاهدات: 379 }

الأزهر يدين الاعتداء على مسلمتين في باريس

ندد الأزهر بالهجوم على امرأتين مسلمتين في فرنسا، قام متطرفون بطعنهما في باريس .. وتأخر الإعلان عن هذا الحادث الإرهابي ..

وقع الاعتداء على المسلمتين كنزة (49 عاما) وابنة عمومتها أمل -التي تصغرها بسنوات قليلة- أمام أطفالهما حين كانوا يتجولون عند برج إيفل.

وبدأ الأمر بمشادة تخللتها شتائم عنصرية من قبل المرأتين المشتبه فيهما حين أطلقتا كلابهما بدون قيد باتجاه تلك العائلة، ثم ما لبثتا أن بدأتا بطعنهما مرارا وهما تصرخان “ارجعي إلى بلدك”، و”أيتها العربية القذرة”.

ونقلت كنزة -التي طعنت 6 مرات- إلى المستشفى، وتبين أنها أصيبت بثقب في الرئة، فيما أجريت عملية جراحية لعلاج يدي أمل.

وأكدت نيابة باريس اعتقال امرأتين -لم تكشف عن اسميهما- في إطار التحقيق بتهمة الشروع في القتل.

وقع الاعتداء مساء الأحد الماضي، لكن السلطاتالفرنسية لم تصدر أي بيان أو إشارة بشأنه قبل الثلاثاء، وهو ما أثار غضباً واستهجاناً من قبل معلقين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث جرى تداول صور من موقع الجريمة.

ندد الأزهر الشريف بشدة بهذا الهجوم على المرأتين المسلمتين في فرنسا، حيث قام متطرفون بطعنهما في باريس في محاولة اغتيال.

وأعرب الأزهر ، في بيان ، عن تضامنه الكامل مع المرأتين وعائلاتهما.

وشدد الأزهر على رفضه لأي اعتداء شرس ضد أي شخص مهما كانت ديانته، وحث الجميع على اتخاذ نفس الموقف تجاه العمليات الإرهابية.

وحذر الأزهر من ازدواجية المعايير في التعامل مع المعتدين بسبب دينهم ، موضحًا أن ذلك من شأنه خلق توتر بين الناس من مختلف الأديان والمعتقدات.

المسلم : رسالة الوعي الإسلامي

وجاء في تغريدات الأزهر على تويتر:
يؤكد الأزهر على موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية..
وفي تغريدة أخرى:
الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات ويزيد من تداعيات الإرهاب والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.

 

تعليقات Facebook